كواليس معسكر المنتخب الأردني في دبي|حزن شديد|شفيع يبدأ بعمل مشروع اشتثماري بدبي

 حفلت رحلة المنتخب الوطني لكرة القدم إلى دبي، لاقامة معسكر تدريبي بالعديد من التفاصيل والكواليس، التي لم تظهر للأعلام أو الشارع الرياضي.

وكان المنتخب اختتم أول من أمس الثلاثاء، معسكره في دبي الذي تخلله مباراتان وديتان، تعادل في الأولى سلبيا مع العراق، وفاز في الثانية على المنتخب السوري.
المعسكر في دبي، أطلق عليه اللاعبون والمدربون بـ”معسكر الحزن”، للعديد من الأحداث، وحالات الوفاة التي فجع بها المنتخب.
وفجع المدير الفني للمنتخب الوطني فيتال بوركلمانز في بداية المعسكر، بخبر وفاة أحد اقربائه في بلجيكا ممن يحبهم ويعشقهم فيتال الذي عاش حالة من الحزن بسبب هذه الوفاة، كما عاش المدير الإداري للمنتخب اسامة طلال أوقاتا حزينة، بعد سماع خبر وفاة عمته، فيما عاد اللاعب محمد الدميري إلى عمان اثناء المعسكر، بعد وفاة شقيقه الثاني بفيروس كورونا، علما أن شقيقه الأول توفي قبل حوالي أسبوع من وفاة الشقيق الثاني.
وحرص لاعبو المنتخب الوطني، خلال معسكر دبي، على اداء صلاة الغائب على شقيق الدميري.
ومن كواليس المنتخب، خضوع اللاعبين والجهازين الفني والإداري، لبروتوكول صحي مشدد جدا، وصل إلى درجة عدم السماح بخروج أي لاعب من الفندق الذي كان يقيم به الوفد في دبي.

وأمضى اللاعبون فترة المعسكر داخل الفندق، ولم يغادروه إلا للملعب، خوفا من إصابة أي لاعب بفيروس كورونا، لا سيما وأن ظهور أي نتيجة إيجابية، ستؤخر صاحبها، وتلزمه بالبقاء في الإمارات لحين انتهاء فترة الحجر الصحي.
وتفيد المعلومات أن اللاعبين التزموا بشكل لافت بالمعسكر، ولم يغادروه اطلاقا، في مشهد غير مألوف، حيث اعتادت المنتخبات التي تعسكر في دبي، أن تمنح لاعبيها فرصة للتسوق، أو زيارة اماكن سياحية، بخلاف المعسكر الأخير.
من الكواليس التي ظهرت في معسكر المنتخب، هو حجم الاستياء الذي شعر به الجهاز الفني للمنتخب بقيادة فيتال واللاعبين، بعد استماعهم لحجم الانتقادات التي تعرضوا لها خلال المباراتين، سواء عبر القنوات التلفزيونية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن.


كواليس معسكر المنتخب الأردني في دبي|حزن شديد|شفيع يبدأ بعمل مشروع اشتثماري بدبي

كواليس معسكر المنتخب الأردني في دبي|حزن شديد|شفيع يبدأ بعمل مشروع اشتثماري بدبي


ووفق المعلومات التي حصلت عليها “الغد”، فقد أبدى الجهاز الفني وعدد من اللاعبين، امتعاضهم من تقليل المنتقدين من شأن الفوز على منتخب سورية، وتناسي أن المنتخب لعب 60 دقيقة بعشرة لاعبين بعد طرد بهاء فيصل في المباراة التي قدم فيها المنتخب أداء جيدا واظهر روحا تنافسية، قياسا بالظروف، وفق قناعات المدرب.
فيتال كان مندهشا ايضا من تبريرات المنتقدين، في أن منتخب سورية منقطع عن التدريبات والمباريات منذ فترة طويلة، وكأن منتخب النشامى ملتزم بالتمارين والمباريات الدولية الودية التحضيرية.
مسؤولو المنتخب بدوا ممتعضين مما اسموه الاجحاف بحق منتخب النشامى، ومحاولة التقليل من شأنه ومن أدائه، مبديا حزنه على ما يتعرض له من نقد غير منطقي وممنهج وفق ادعاءات القائمين على الفريق.
المنتخب اعتبر أن الإعلام العراقي، انصف المنتخب وأشاد به، واعتبره أنه كان الأقرب للفوز، فيما بدا فيتال منزعجا عند استماعه لنقد البعض، وتعليقهم على أداء المنتخب في المباراتين.

يعتزم شفيع  في الفترة المقبلة، الالتحاق بتدريبات أحد الأندية الإماراتية

من الكواليس ايضا، سعادة اللاعبين بالتحاق حارس المرمى عامر شفيع، الذي كان مثالا للقائد خلال المعسكر.
اللاعبون أكدوا أن شفيع الذي بدأ العمل بمشروع استثماري تجاري خاص في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، يعتزم في الفترة المقبلة، الالتحاق بتدريبات أحد الأندية الإماراتية، للتدرب وتحسين جاهزيته البدنية والفنية، استعدادا للمرحلة المقبلة والمهمة لمنتخب النشامى، إلى جانب الاستعداد للعودة للعب في الدوريات خلال فترة الانتقالات الشتوية، في حال تلقى عرضا جيدا يليق بتاريخه واسمه.
يشار إلى أن شفيع والمحترفين في الدوريات الخارجية، التحقوا بأنديتهم، ولم يرافقوا المنتخب في طريق العودة إلى عمان.
التحكيم الأردني في قطر بالحجر الاحترازي

أحدث أقدم