من هو النبي الذي ابنه اكبر منه؟

من هو النبي الذي ابنه اكبر منه؟

عُزَير عليه السلام حين اماته الله مئة عام

ومختصر قصة النبي عزير أنه كان عبد صالح، وخرج في يوم حار وذهب عليه السلام إلى أشجار حديقته ليسقيها رغم أن الطريق شاق وتتوسطه مقابر، فخرج والشمس في أول النهار راكبا حماره.

فلما وصل حديقته اكتشف أن أرضها جافة ومشققة وأشجارها عطشة، سقى الحديقة وقطف بعض الثمار وانصرف عائدا، ولكن الحمار تباطئ من شدة الحر حين وصل للمقابر في الطريق.

قصةعُزَير عليه السلام حين اماته الله مئة عام

قرر عزير أن يستريح ويريح الحمار قليلا ويتناول بعض الطعام، واستقر في إحدى المقابر المهدمة وجلس في الظل، وصار يجول ببصره في المكان فعظام الموتى تحولت إلى ما يشبه التراب، والأشجار صفراء لا حياة فيها، والبناء مهدم يكاد يسقط كله، والصمت يعشش في المكان فأحس بقسوة الموت.

تسائل عزيز في نفسه كيف يحيي الله هذه العظام بعد موتها، وهو لم يكن يشك في أن الله سيحييها، ولكن قالها تعجبا ودهشة، ولم يكد عزيز يقول كلماته حتى مات، وتمدد الحمار في مكانه ولم يتخلص من قيده حتى مات جوعا.

مرت السنوات ونسي الناس عزيز ولم يكن يتذكره أحد إلا ابنه ولما مرت المائة عام وشاء الله أن يبعث الله عزيز مجددا ليريه كيف يحي الموتى كان قد تخطى سنه سن ابنه الذي عاش.




أحدث أقدم